حسب مصادر محلية،وضعت شابة عشرينية حدا لحياتها بطريقة مروعة نهاية الأسبوع الماضي، بحي المسيرة بمقاطعة زواغة وسط مدينة فاس. كما أن الضحية قامت بإلقاء نفسها من الطابق الرابع للعمارة التي تقطن بها أسرتها بالمنطقة المذكورة.
وأضافت المصادر عينها أن السبب الرئيسي الذي دفع الشابة البالغة من العمر 24 سنة إلى إنهاء حياتها بهذه الطريقة المؤلمة، راجع إلى نشر صور حميمية متعلقة بها من طرف أحد الحسابات المجهولة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وتابعت ذات المصادر، أن الهالكة تفاجأت أثناء تصفحها موقع “فيسبوك” بصورها الحميمية منتشرة بعدد من المجموعات، الأمر الذي دفعها إلى رمي نفسها من ارتفاع عال فارقت على إثره الحياة نتيجة قوة اصطدامها بالأرض.
مصادر أمنية أكدت أن مصالح الشرطة المعلوماتية والقضائية فتحت بحثا معمقا في القضية بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل الوصول إلى صاحب الحساب “الفيسبوكي الوهمي”، مشيراً إلى أن المسؤول عن هذا البروفايل يقوم بنشر صور فاضحة لفتيات دون معرفة العواقب الوخيمة التي تنتظره أمام القانون.
عذراً التعليقات مغلقة