أكد الدكتور سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة أن تقديم وتوقيع اتفاقية للشراكة لتنفيذ المشاريع الطرقية ،وتأهيل البنية التحنية بذات الجهة، يندرج في إطار برامج بين الدولة وجهة سوس ماسة برسم الفترة 2024 /2027 ،وفق مقاربة تشاركية قائمة على المنهجية الترابية في التشخيص وتحديد الأولويات ،وعلى مبدأ الالتقائية والنجاعة في تحقيق التكامل بين التوجهات الاستراتجية لسياسة الدولة ،وبرامج التنمية الترابية لتلبية الحاجيات التنموية للجهة ،وكذا تنزيل السياسات العمومية لما يضمن تناغمها و تكاملها ،من خلال ترشيد النفقات العمومية والتسريع بوثيرة الانجازات .مشددا ولفت في معرض كلمته خلال اللقاء المنظم يوم الجمعة 26 يناير الجاري بمدينة تارودانت بحضور وزير التجهيز والماء ، أن القيام بهذا التوقيع بتارودانت ،مشحون بالرمزية والدلالات على العمل الجاري لتنمية هذا الاقليم خاصة ،وجهة سوس ماسةعامة ،قصد تحقيق العدالة المجالية .
وبخصوص المشاريع المندرجة في إطار هذه الاتفاقية ،كشف الوالي أمزازي ،أن تكلفتها تقدر بمليارين و 688 ملليون درهم ،وتساهم فيها الجهة بنسبة 54,5 بالمائة ووزارة التجهيزو الماء بنسبة 45,5 بالمائة ،حيث يراهن من خلالها إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية و التنموية للمجالات الترابية بجهة سوس ماسة ،عبر تطوير الشبكة الطرقية و تجويد و تاهيل المحاور الطرقية لتقليص التفاوتات الترابية و الفوارق الاجتماعية ،وضمان الربط الطرقي بين مختلف حواضر وقرى الجهة ،وتحسين الربط بين جهات المملكة ،مع تعزيز شروط السلامة الطرقية و المساهمة في توفير الشروط اللازمة لاستقطاب الاستثمارات المنتجة.
وذكر المتحدث ذاته ،وزير التجهيز والماء بأهمية مشروع بناء الطريق المزدوج المدارية الشمالية بين نهاية الطرق المداري الشمالي الشرقي على مستوى أنزا ،والطريق السريع للمنطقة السياحية لتغازوت على طول 15 كلم ،الذي سيساهم في تحسين انسيابية التنقلات و تأمين سلاسة حركة السير و التخفيف من اكتظاظها وتمكينها من مواكبة تنظيم و احتضان التظاهرات العالمية الكبرى ككأس العالم .بالاضافة إلى بناء الطريق المزدوجة المدارية الجنوبية بين نهاية الطريق المداري الشمالي الشرقي على مستوى مطار المسيرة ،وجنوب جماعة القليعة على مستوى المحطة اللوجيستيكية ،على طول 9 كلم .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة