استجابا لشكايات الساكنة المحلية بأيت ملول المطروحة على طاولة قائد الملحقة الإدارية الأولى ،أقدم هذا الأخير على إطلاق حملة واسعة للنهوض بالجانب البيئي و النظافة ،حيث انكب بكل حزم على إزالة مخلفات البناء وجميع النفايات التي تؤرق راحة المواطنين وتخدش صورة مدينة أيت ملول .
جرى ذلك يوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري ،بتعاون مع جماعة أيت ملول التي وفرت لهذه الغاية مجموعة من الآليات ويد عاملة من مصلحة النظافة ،سعيا للتعجيل بوثيرة العمل ،قصد إزالة جميع الأورام النقط السوداء بالنفود الترابي التابع للملحقة الإدارية الأولى .حيث أفضت هذه العملية إلى حجز العربات المجرورة وإحالتها على المحجز البلدي .
هذا وقد لقيت هذه المبادرة ،استحسانا من طرف الساكنة المحلية ،التي عبرت عن دعمها ومساندتها ووضع يدها في يد السلطات المحلية ،حتى تسترجع مدينة أيت ملول بريقها ولمعنها .إذ مند التحاق القائد الجديد للملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول ،أكد عن كونه شخصية متحمسة لخدمة المشاكل اليومية التي تعيشها المدينة ،والحال أن الرجل يتمتع بروح الانصات و الاستماع لألم وأمل الساكنة المحلية ،وحسم في أموره الإدارية بشكل ودي ،فبدل جهود كبيرة في مجموعة من الملفات و القضايا التي تدخل فيها بشكل مباشر أو غير مباشر وفق الضوابط القانونية المعمولة بها ،من خلال الحيوية التي يتمتع بها وحرصه على أن يكون رجل سلطة يسعى لخدمة بلده بكل تفاني وإخلاص.
متابعة / بوسعيد محمد
عذراً التعليقات مغلقة