إستعداداً لإستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية، لازالت أشغال التطوير والتهيئة بملعب أكادير ومحيطه تسيران ببطء شديد ، يأتي هدا على بعد سبعة أشهر من تسليم الملاعب للإتحاد الأفريقي لكرة القدم .
ويطرح هذا البطء الشديد تساؤلات حول دور المسؤولين القائمين على مراقبة هذه الأشغال في إلتزام المقاولين بدفاتر تحملات الصفقات، خاصة ما يتعلق بمحيط الملعب الذي لازال يبدو كصحراء قاحلة دون أي تطوير يذكر، ولا أي فتح للطرق أو تهيئة لمسالك الجماهير التي تجد نفسها دائماً وسط العالم ومسالك وعرة للوصول إلى الملعب.
فرغم السرعة الفائقة التي تتواصل بها الأشغال خاصة بمدن الرباط والدارالبيضاء إلى جانب فاس، فإن أكادير تشهد بها الأشغال بطءاً كبيراً مقارنة مع السرعة التي تم بها تنفيذ بقية مشاريع البنية التحتية الطرقية والتي تم تسليمها قبل الموعد المحدد.
عذراً التعليقات مغلقة