هذه الصورة من الحدود المغربية مع المستعمرة مليلية وتبدو فيها امرأة منشغلة بتعل لرياضة الكولف مع مدربها ، وفي الواجهة مهاجرون يجتازون حاجزا بارتفاع 6 أمتار، الفارق بين مليلية المحتلة والبلد الأصل.
مئات المهاجرين يتقاطرون على هذه المنطقة بكل ما يحمله الأمر من تهديدات أمنية وصحية ومن فوارق شاسعة توضحها الصورة بين العالم الفقير والعالم المنشغل بالمتعة.
إنها صورة سوريالية نشرتها إلموندو وجالت العالم وحيرته إذ كشفت الفوارق الدولية في الغنى والفقر والحاجة، والعالم مطالب بالتحرك لإنقاذ نفسه اولا قبل إنقاذ الغير.
عذراً التعليقات مغلقة