شهدت إحدى المدارس الابتدائية الموجودة بحي السلام بأكادير حالة رعب وهلع في صفوف آباء وأولياء تلاميذ هذه المدرسة، الذين حجوا صبيحة أمس الخميس من أجل المطالبة بنقل التلميذة التي تسببت في مقتل طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات الأسبوع الماضي بالحي ذاته، بعد أن انتشر خبر مفاده بأن الطفلة المشار إليها تعاني من اضطرابات نفسية حادة ولديها ميولات عدوانية، كما تفيد والدة الضحية أن الطفلة التي اقترفت هذه الجريمة، والتي لا يتجاوز سنها 11 سنة، لها سوابق في الاعتداء على الأطفال.
وتفيد المعطيات الأولية التي تم استيقاؤها من عائلة الضحية، وفق ما تورده يومية « المساء » في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 1 و2 نونبر، بأن الطفلة التي ارتكبت هذه الجريمة وجب إلحاقها بإحدى الإصلاحيات وإخضاعها للعلاج النفسي، من أجل كشف أسباب الدوافع العداونية التي تسيطرعلى سلوكها، رغم كونها لم تتجاوز بعد سنتها الحادية عشرة، فيما نبّهت المصادر نفسها إلى وجود ضحايا آخرين يستعدون لتقديم شكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية المعنية
عذراً التعليقات مغلقة