توصلنا كمركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية بطلب التدخل لتعبئة الرأي العام الوطني من أجل دعم تمدرس الأطفال بالعالم القروي، خاصة بمنطقة إيغود عمالة إقليم اليوسفية، حيث لم تتفاعل السلطات المحلية ولا المنتخبين مع طلبات أباء وأولياء التلاميذ، بالتدخل لإصلاح الحجرات الدراسية “بدوار أعمارة بن هدي”، قبل أن يجمعوا على منع أبنائهم من الذهاب للمدارس خوفا على حياتهم.
ويشار إلى أن أمطار الخير التي تعرفها المملكة تكشف عن ضعف البنيات التحتية وفساد المشاريع التي أبرمت في إطار الصفقات العمومية، ونخلص بشكل بسيط إلى انعدام حس المواطنة لدى فئة عريضة من القائمين على الشأن العام.
ونطالب بتمثيلية جمعيات المجتمع المدني في لجان اليقظة والتتبع التي تنفرد بها أجهزة الداخلية بعمالات وأقاليم المغرب، وتكليف هذه اللجان بالتنسيق مع جميع القطاعات، وهذا إجراء بسيط للنهوض بالسياسات والرفع من جودة الخدمات العمومية.
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
عذراً التعليقات مغلقة