عاش دوار تيمسورت بجماعة تكانت إقليم كلميم و الدي يبعد عن مدينة بويزكارن بحوالي 9 كلمترات على وقع خسائر مادية جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة و السيول الجارفة.
حيث تهدمت معظم المنازل الواقعة وسط الدوار و التي بنيت أساسا بالطين و الأحجار ، وهو ماعرضها للهدم الشبه كلي نتيجة استمرار التساقطات المطرية الغزيرة و التي دامت لأزيد من 10 أيام متتالية ، الخسائر لم تشمل هدم المنازل فقط، بل تعدته لخسائر أخرى في الأغطية و الملابس و المواد الغذائية و جميع مستلزمات منازل سكان القرية، هدا فضلا عن تضرر المواشي بشكل كبير و التي يعتمد عليها سكان القرية في المعيشة اليومية.
هده الحالة التي ألزمت على سكان القرية إخلاء المنازل المهددة بالانهيار في أي لحظة ، و المبيت في العراء على طول مدة إستمرار التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة.
هدا و لابد من الإشارة إلى أن السلطات المحلية لم تقم بأي رد فعل لمساعدة سكان القرية على تجاوز هده المحنة ، بتقديم الدعم اللازم مع العلم ان القرية ما تزال في عزلة عن المركز نتيجة تضرر الطريق الرابطة بين الدوار و مدينة بويزكارن دون ان تحرك الجهات المسؤولة ساكنا.
هدا وقامت لجان مكونة من سكان الدوار بإحصاء ولم الخسائر التي خلفتها الأمطار الغزيرة في ظل غياب إحصاء لهده الخسائر من طرف السلطات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن دوار تيمسورت هو منبع “وادي تيمسورت” الدي خلف أزيد من 16 قتيلا على الطريق الرابطة بين بويزكارن و تيمولاي جراء ارتفاع منسوب مياه هدا الوادي و كدا “وادي تلمعدرت” الدي خلف هو الأخر خسائر في الأرواح منتصف شهر نونبر ، هدا ناهيك على ان “وادي ام العشار ” الدي اتى على مركز مدينة كلميم وتسبب في إعلان إقليم كلميم منطقة منكوبة منبعه الأساسي دوار تيمسورت الواقع شمال مدينة بويزكارن بحوالي 9 كلمترات ، وهو مايستلزم من الجهات الوصية بالإقليم لرد الإعتبار لهدا الدوار و إنشاء سد بشكل إستعجالي لتفادي خسائر في المستقبل ، كما يلزم على هده الجهات تعبيد الطريق لهدا الدوار الدي يعيش في عزلة تامة في غياب تنمية حقيقية من جميع الجهات ، وحتى لا تتكرر فاجعة “وادي تمسورت” الذي خلف 16 شهيدا يوم الأحد 23 نونبر 2014 و كذلك فاجعة “وادي تلمعدرت”.
عذراً التعليقات مغلقة