يخوض الدكتور محمد العصار، وهو طبيب ذو جنسية مغربية، عاش لسنوات طويلة في المهجر، حيث كان مؤخرا مقيما بالسعودية، اعتصاما داخل مطار محمد الخامس، هو وزوجته وأبناءه الأربعة، أصغرهم سنا يبلغ أربع سنين، وأكبرهم تبلغ اثنى عشر سنة، حيث يفترشون جميعهم الأرض، وذلك منذ ثلاثة أيام، بسبب رفض السلطات المغربية السماح لزوجته الحاملة للجنسية السورية، الدخول إلى المغرب، حيث ذكر أنه متزوج لأزيد من خمسة عشر سنة.
وقد صرح الطبيب بأنه مغربي الجنسية، وأنه لسنين طويلة وهو في المهجر، وكان يعتزم الاستقرار بالمغرب، بعدما رتب كافة أموره المهنية هنا بمدينة الرباط، إلا أن السلطات تخيره بين الدخول لوحد دون الزوجة والأبناء، أو الرجوع من حيث أتى.
كما صرح بأنه سيعلن إضرابا عن الطعام هو وزوجته وأبنائه الأربعة في حالة عدم السماح لأسرته من الدخول إلى بلدهم.
وعليه، يعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي :
- يعبر عن تضامنه مع المواطن المغربي محمد العصار، إزاء منع السلطات المغربية منع زوجته وأبناءه من دخول بلدهم المغرب.
- يعتبر قرار رفض دخول زوجة مواطن مغربي من قبل السلطات المغربية بمطار محمد الخامس، بدون مبرر قانوني، يحدد سبب منع الزوجة والأولاد من مرافقة رب الأسرة ، قرار مجحفا ولا إنسانيا، يفتقد إلى أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
- يطالب السيد وزير الداخلية بالتحقيق في ملابسات منع زوجة مواطن مغربي من الدخول إلى بلد زوجها، كما يطالبه بتصحيح الوضع فورا.
- يحمل المسؤولية إلى الحكومة المغربية في حالة تعرض المواطن محمد العصار وأسرته إلى أي مكروه، من شأنها المساس بحياته أو بكافة حقوقه الوطنية والإنسانية.
عن المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان
إمضاء الرئيس : عبد الإله الخضري
عذراً التعليقات مغلقة