إستبشرت ساكنة مدينة أكادير خيراً منذ تعيين “مصطفى كمور ” رئيسا للمنطقة الأمنية للمدينة، خصوصا بعد حملاته التي وصفت ب”غير المسبوقة” على الملاهي الليلية و الحانات من أجل تطبيق دفتر التحملات، كما أن بعض الملاهي اتهمت من طرف المرتادين بترويج ” المخدرات بكافة انواعها و ” إستقبال القاصرات ” و ” عدم احترام الوقت المحدد ” حيث أن تراخيص بيع الخمور بالنسبة للحانات الليلية و المطاعم المصنفة يفرض على أصحابها احترام اوقات العمل .و ما أثار الجدل مؤخراً في أوساط مدينة الانبعاث هي الحانات المتواجدة بالنقطة السوداء الكائنة بشارع محمد الخامس .. و التي لا تغلق أبوابها الا في حدود الساعة 6 صباحاً بدلا من 4 ليلاً . اما الحيلة التي يستعملها أصحاب هذه الحانات فهي ” إغلاق الباب ” على الساعة الرابعة .
و صرح أحد العارفين بعالم الملاهي الليلية بمدبنة أكادير أن بعض الملاهي لاتحترم توقيت الاغلاق وتستمر في العمل حتى الساعة السادسة صباحا في حين أن بعض الملاهي الليلية الأخرى تتعرض للضغوطات من طرف لوبيات الفساد وتستغل نفودها من أجل الضغط عليها واغلاقها في حدود الساعة الواحدة ليلا في حين ينتهزون هم الفرص لغاية الصباح .
وعاينت الجريدة أن هناك ملهى ليلي “م..”
بشارع محمد الخامس ،بالضبط أمام المخيم الدولي حيث أن هذا الاخير يعمل ليل نهار وأن معظم زبنائه من الطلبة وكذا القاصرين ، حيث ان صاحب الملهى المذكور وضع اثمنة منخفضة للمنتجات المقدمة خصوصا الشيشة ، وقد أضحى مرتعا للشباب الذين يبحثون عن وكر لتفريغ غرائزهم ، حيث ان صاحب الملهي المحضوض الذي يعمل ابتداء من الظهيرة ،له علاقة مشبوهة بمجموعة من المسؤولين بمدينة اكادير هذا ما يفسر تغاضي النظر على أوقات العمل التي تمتد الى الساعة السادسة صباحا.لنتسائل عند جدوى سن القوانين ما دامت لا تفعل. . فهل سيعمل والي أمن هده المرة على الضرب بيد من حديد، كل من سولت له نفسه مخالفة مقتضيات القانون أم أن هده التحركات لا تعدوا ان تكون زوبعة في فنجان أو درا لرماد في العيون.
الانتشار الواسع لمثل هذه المحلات بأكادير و سكوت مسؤولي المدينة عليها لا يفسر إلا بشيىء واحد هو تواطئهم مع ممارسة هدا النشاط التجاري الدخيل على المنطقة فهو لا يعدو أن يكون ظاهرة نشاز بمدينة عرفت بتاريخها وبسكانها، فهل سيقبل الأكاديري أن يلوث مدينتهم فئة من الدخلاء لا يعرفون سوى تكديس أرصدتهم أما القيم و اللأخلاق بالنسبة لهم فلتدهب الى الجحيم.
ما يقال عن الملاهى الليلية يقال كدلك على محلات الشيشة التي لا تحترم التوقيت المعمول به، حيث أن أربابها يعتبرن أنفسهم خارج القانون. ففي كل مرة يعمد فيها الى تطبيق القانون تتحرك فيها الهواتف فيكفي اتصال هاتفي واحد لأحد المسؤولين ليتم ايقاف التدخلات الأمينة. و مثالا على دلك ملهى “مازا…” الدي داع صيته ليس في كونه فضاءا سياحيا يعمل على استقطاب السياح و إنما في الخروقات التي دأب عليها صاحبها وخاصة السماح لحراس أمن الملهى بدخول القاصرات دون رقيب ولا حسيب وكذا أصوات الموسيقى المرتعفة.
لنتساءل؛ هل للسيد والي أمن أكادير فكرة عن الخروقات التي أصبحت تعيشها مدينة الانبعاث في هدا المجال في ظل غياب شبه تام للأمن وكأننا نعيش في بلد يسوده قانون الغاب؟ وهل سيعمل على تطبيق القانون المنظم لهدا النشاط واصدار العقوبات وتحريك المساطير على كل من ثبت تورطه قانونا دون التستر عن هدا أو داك؟
سعيد الدين بن سيهمو
الانتشار الواسع لمثل هذه المحلات بأكادير و سكوت مسؤولي المدينة عليها لا يفسر إلا بشيىء واحد هو تواطئهم مع ممارسة هدا النشاط التجاري الدخيل على المنطقة فهو لا يعدو أن يكون ظاهرة نشاز بمدينة عرفت بتاريخها وبسكانها، فهل سيقبل الأكاديري أن يلوث مدينتهم فئة من الدخلاء لا يعرفون سوى تكديس أرصدتهم أما القيم و اللأخلاق بالنسبة لهم فلتدهب الى الجحيم.
ما يقال عن الملاهى الليلية يقال كدلك على محلات الشيشة التي لا تحترم التوقيت المعمول به، حيث أن أربابها يعتبرن أنفسهم خارج القانون. ففي كل مرة يعمد فيها الى تطبيق القانون تتحرك فيها الهواتف فيكفي اتصال هاتفي واحد لأحد المسؤولين ليتم ايقاف التدخلات الأمينة. و مثالا على دلك ملهى “مازا…” الدي داع صيته ليس في كونه فضاءا سياحيا يعمل على استقطاب السياح و إنما في الخروقات التي دأب عليها صاحبها وخاصة السماح لحراس أمن الملهى بدخول القاصرات دون رقيب ولا حسيب وكذا أصوات الموسيقى المرتعفة.
لنتساءل؛ هل للسيد والي أمن أكادير فكرة عن الخروقات التي أصبحت تعيشها مدينة الانبعاث في هدا المجال في ظل غياب شبه تام للأمن وكأننا نعيش في بلد يسوده قانون الغاب؟ وهل سيعمل على تطبيق القانون المنظم لهدا النشاط واصدار العقوبات وتحريك المساطير على كل من ثبت تورطه قانونا دون التستر عن هدا أو داك؟
سعيد الدين بن سيهمو
عذراً التعليقات مغلقة