بعد كشف تفاصيل من علاقتها العاطفية والجنسية بالباحث أحمد عصيد الذي اتهمته بكونه « خرب بيتها وزواجها »، عادت الشاعرة مليكة مزان إلى كشف من سمتهم ب »الملاعين » الذين حاولوا التحرش بها جنسيا.
وبعكس ما فعلته مع عصيد، اكتفت مزان هذه المرة، في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك، بأسلوب التلميح في الاشارة إلى هوية المتحرشين بها، وهو تلميح قد لاتنغلق إيحاءاته على العارفين بعلاقات مزان ومعارفها.
وجاءت لائحة « ملاعين » مزان كالاتي:
ـ سفير يسكر في بيت أحد السفراء وينسى نفسه وبأنه متزوج وبأني متزوجة ليشرع في التغزل بي أمام الحاضرين » بمن فيهم زوجي وزوجته …
ـ سياسي يغريني بكرسي في البرلمان لكنه قبل ذلك يحاول أن يتقاضى مني على ذلك ثمنا غاليا والثمن : قبلة أراد سرقتها مني ونحن في سيارته …
ـ زعيم أحد الأحزاب يزورني في بيتي لنتحدث في بعض القضايا لكنه جعل رغبته في ممارسة الجنس معي إحدى تلك القضايا …
ـ مناضلان جمعويان يقومان بـ » خطفي » و » تهريبي » إلى إحدى القرى النائية لحضور سهرة ماجنة للرقص والسكر وممارسة الجنس …
ـ نقابي أضع ما بين يديه مشكلتي مع وزارة التعليم لكنه يستدرجني إلى شقة والدته ليحاول هناك تغيير موضوع اتصالي به من رغبتي في تبني قضيتي إلى معاشرة جنسية …
ـ مدير مؤسسة تعليمية فقط حين رفضت تحرشه الجنسي بي صار يبحث عن أي تصرف من طرفي كي يعطيني درسا في الدين والأخلاق …
ـ مناضل يدعوني إلى أمسية شعرية وبعد الأمسية يحاول أن يستدرجني إلى غرفته بالفندق الذي أقيمت فيه الأمسية …
ـ شاعر يبعث لي برسالة قصيرة ما بعد منتصف الليل فقط ليعرف رأيي الأخير إن كنت أرغب في الانضمام إلى سهرات الخمر والعهر والمجون التي تقام في شقته الكائنة في شاطئ بوزنيقة …
« ـ وووووو …فهل أفضح حقيقة باقي الملاعين أم هذا يكفي ؟؟؟
عذراً التعليقات مغلقة