عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه يوم الاحد18 يناير 2015، بمدينة بويزكارن. و بعد تدارسه و مناقشته لمختلف القضايا الحقوقية الوطنية والدولية ، أصدر البيان التالي:
تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الحكومة المغربية وخاصة وزارة الصحة الى فتح تحقيق شامل في وضعية المستشفيات ببلادنا والتي تعرف خصاصا مهولا في الاطر الصحية وممارسات منافية لحقوق الانسان وللكرامة الانسانية ونذكر على سبيل المثال مستشفيات اسفي والمحمدية والصويرة وكلميم واكادير والعيون حيث تكاثر عدد وفيات الاطفال و قلة عدد الاسرة وتعطل عدد كبير من الاجهزة الطبية والاليات الضرورية .
- تحمل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان المسؤولية كاملة للحكومة المغربية في أي تزوير للانتخابات الجماعية المقبلة خصوصا بعد الاعتماد على اللوائح الانتخابية السابقة والتي يشوبها العديد من الشوائب والاحتفاظ بنفس التقطيع الانتخابي ونفس نمط الاقتراع الذي يكرس الريع الانتخابي ويشجع على استعمال المال الانتخابي في غياب مراقبة قضائية والية انتخابية نزيهة وشفافة.
- .تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان اعطاء تمثيلية مشرفة ومنصفة للشباب وللنساء في جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تطبيقا للدستور الجديد من جهة ومن جهة اخرى لتجاوز واقع العزوف السياسي للشباب عن المشاركة السياسية ولضخ دماء جديدة في العمل السياسي الوطني .
- تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الى احترام اتفاقية حقوق الطفل وذلك بمنع تشغيل الاطفال وتسخيرهم في التسول وفي اعمال الدعارة كما يحدث حاليا في عدد كبير من مناطق المغرب.
- تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من وزارة العدل والحريات المغربية فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض له المعتقل السياسي الامازيغي مصطفى اوسايا من طرف رئيس معقل سجن تولال 2 بمكناس واعلام الراي العام الوطني بنتائج التحقيق انسجاما مع التزامات المغرب الدولية في مجال مناهضة التعذيب.
- ندعو الدولة المغربية والديبلوماسية المغربية على الخصوص الى تقوية وتعزيز العلاقات البينية بين المغرب وفرنسا والمغرب ومصر في جميع المناحي الاقتصادية ،الاجتماعية ،السياسية والحقوقية وتجاوز الخلافات الظرفية والغير المثمرة لمافيه مصلحة البلدين والشعبين وتنسيق الجهود لخدمة الامن والاستقرار والتنمية ومحاربة الارهاب بالمنطقة الاورو متوسطية .
- تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان دعوتها الديبلوماسية المغربية الى تقوية الاهتمام المغربي بالملف الليبي وحث الاطراف المتصارعة على استكمال جولة الحوار التي بدأت بجنيف وتنظيم مؤتمر للمصالحة الليبية على الاراضي المغربية
- تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن ادانتها لكل الاعمال الارهابية التي استهدفت الدول الاوروبية الصديقة مؤخرا كفرنسا وبلجيكا والتي لا تمت للدين الاسلامي باية صلة . وتستنكر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان بنفس الشدة المس بالاديان والمعتقدات الدينية الاسلامية وغير الاسلامية واستهداف اماكن العبادة ونشر الرسوم المسيئة للرموز الدينية من انبياء ورسل و تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان للحفاظ على التعايش الديني والتفاهم الحضاري واحترام التعدد الثقافي والديني واللغوي في العالم.
.
عن المكتب التنفيذي
المنسق الوطني: بوبكر أنغير
عذراً التعليقات مغلقة