عقدت إطارات وفعاليات مدنية ؛ سياسية ؛ حقوقية ؛ إعلامية ؛ فنية ؛ …، غيورة و مهتمة بالشأن الإقليمي ، ثلاث لقاءات متواصلة ، حول سياسة تدبير مهرجان الورود ، خاصة بعد الدورتين 51 و 52 ، اللتان اتسَمتا بنوع من التبذيرالمشحف للمال العام ، والاستخفاف بالقيم والتاريخ العريق للمنطقة .
فبناءاً على ما سبق نعلن للرأي العام ما يلي :
- تنديدنا ب :
- سياسة نهب المال العام .
- السياسة التعسفية والعنصرية في انتقاء الأطر والمشاريع المقترحة .
- الخروقات المالية والتنظيمية الشنعاء .
إدانتنا ل :
- الممارسات الامسؤولة والا أخلاقية في التعامل مع الفعاليات الفنية والإعلامية … ، من قبَل المسؤولين وإدارة المهرجان .
- للسولوكات الوحشية لأباطرة الأعمال والانتخابات ، على حساب التظاهرات الثقافية .
مطالبتنا ب :
- بكشف كل الألغاز السياسيوية والمالية والتنظيمية للدورتين السالفتين من المهرجان .
- بفتح تحقيق شامل ودقيق حول الميزانية المرصودة للتظاهرة .
- تقييم أدبي ومالي تفصيليين ومعقولين للدورتين 51 و52 للمهرجان .
- محاسبة كل المتورطين في نهب واختلاس المال العام للتظاهرة .
دعوتنا :
- كل الفعاليات والإطارات والهيئات المدنية ؛ السياسية ؛ النقابية ؛ الفنية ؛ الإعلامية ؛… الغيورة ، إلى مقاطعة مهزلة الدورة 53 من المهرجان ، رغبة في التغيير والصواب .
عزمنا على :
- خوض كل الأشكال النضالية والترافعية التي نراها مناسبة ، من أجل إقرار الحق وفضح الملغوم ، في سياسة تدبير الشأن المحلي .
رجب ماشيشي / لجنة الإعلام والتواصل
عذراً التعليقات مغلقة