الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي:
تَدعو نساء ورجال التعليم بالتربية الوطنية والتعليم العالي إلى المشاركة القوية
في إحياء اليوم الأممي فاتح ماي مع الطبقة العاملة وعموم الكادحين،
تحت شعار: “ضد الحوارات العقيمة والمغشوشة ومع الدفاع الصادق عن حقوق ومكتسبات الشغيلة”
إن الجامعة الوطنية للتعليم، الحريصة دائما على جوهرها الكفاحي والمناضل والتزامها المبدئي بقضايا وهموم كافة شرائح وفئات شغيلة قطاع التعليم المدرسي والعالي إذ تعبر عن اعتزازها بمناضلاتها ومناضليها وما حققوه من انجازات تنظيمية ونضالية ومساهمتها في إعادة الاعتبار للنضال النقابي الكفاحي وصراعها المستميث دفاعا عن الديمقراطية الداخلية المدخل الأساس لتحقيق النضالية في طريق الوحدة النقابية، تحيي مع الشغيلة العيد الأممي فاتح ماي 2015 في أجواء عامة موسومة بتنامي السخط والتدمر والقلق والاستياء لدى فئات واسعة من الشغيلة التعليمية بسبب تنصل الحكومة من التزاماتها خصوصا الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية منذ 2009 والتراجع عن الحق في الترقية بالشهادات الجامعية وملفات التقاعد والاستيداع الإداري وكذا التراجعات التي تشهدها الحريات الديمقراطية والنقابية من خلال ضرب الحق في الإضراب بالاقتطاع من أجور المضربين والمضربات والتضييق على نضالات نساء ورجال التعليم وترهيبهم ومحاولات النيل من سمعتهم وتأنيب الرأي العام ضدهم بتحميلهم مسؤولية فشل السياسات العمومية المتعاقبة في مجالات التربية والتعليم وفي معالجة الاختلالات المتفاقمة للنظام التعليمي وافتقادها أية إستراتيجية ديمقراطية ودقيقة للإصلاح، واعتماد الحوارات العقيمة والمغشوشة والجوفاء وترديد لغة الإكراهات والضائقة المالية والأزمة وغيرها في مواجهة المطالب الملحة لعموم الموظفات والموظفين.
وإذ يسجل المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بأسى بالغ ما ألت إليه منظومتنا التربوية فإنه:
1) يندد باستهتار المسؤولين بالالتزامات الحكومية وغياب مصداقية الحوار الاجتماعي حيث مرت 4 سنوات على توقيع اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 ولم يتم لحد الآن تفعيل أغلب البنود، ومرت شهران ونصف على انطلاق حوار 10 فبراير دون الاستجابة لأي من المطالب.
2) يحيي المشاركات والمشاركين من قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي في الإضراب والمسيرة الوطنية الناجحة بالرباط يوم 2 أبريل 2015 ويدين الحوارات العقيمة والمغشوشة الممارسة من طرف الحكومة المخزنية.
3) يُجدد دعمه لجميع نضالات الفئات من مجازين وحاملي الماستر ودكاترة وأطر مشتركة وهيئات تربوية وإدارية.. وكذا نضالات عدد من فروع الجامعة الوطنية للتعليم.. ويُحمل المسؤولية الكاملة للوزارة جراء تسترها على الفساد وضرب الحريات النقابية؛
4) يَستنكر استمرار لا مبالاة الحكومة في مواجهة المشاكل المستعصية بالتعليم ويعتبر اللجوء إلى الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين غير قانوني يستهدف إسكات أصوات المطالبين بحقوقهم ويمهد للإجهاز على باقي المكتسبات؛
5) يُحيي الشغيلة التعليمية على صمودها ويعاهدها على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم في النضال من أجل تعليم عمومي ديمقراطي جيد ومجاني للجميع والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تمرير القوانين التراجعية – قانون الإضراب – وحل أزمة صندوق التقاعد على حساب المأجورين وتأكيد دعمه لكل الفئات المتضررة ودعوته إلى التفاني في العمل خدمة للمدرسة العمومية ولأبناء الجماهير الشعبية، إلى جانب الاستماتة في الدفاع عن المطالب المشروعة والحفاظ على الكرامة وتلبية الملف المطلبي العام وملفات كل الفئات التعليمية المتضررة؛
6) يُحذر من مغبة تحميل نساء ورجال التعليم تبعات الأزمات التي تعرفها بلادنا ويُجدد المُطالبة باستجابة الدولة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتعليم ولمختلف المطالب العالقة العامة والمشتركة كالتسريع بالتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية (منذ 2009)، والتسريع بالتعويض عن التكوين (بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي: منذ عقود)، والتسريع بأجرأة اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 وعلى رأسها الدرجة الجديدة، ومراجعة ثغرات النظام الأساسي الخاص بالمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية Onousc وكذلك مشروع القانون الأساسي الخاص بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني Cnrst والمشروع التعديلي لقانون 01.00، ومختلف المطالب الفئوية: هيئة التدريس بمختلف فئاتها، الدكاترة، حاملو الماستر، المجازون بكل فئاتهم، ضحايا الزنزانة 9، ضحايا 1985 و2003، العرضيون المدمجون (2001-2002-2005-2007) أساتذة 3 غشت و1 مارس، الإدارة التربوية (مديرون ونظار ورؤساء الأشغال وحراس عامين..)، أطر المصالح المادية والمالية ممونون وملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون، أطر التوجيه والتخطيط، المفتشون، منشطو التربية ومكونو محو الأمية والمتطوعون (2007-2008-2011)، المساعدون الإداريون، المساعدون التقنيون، المحررون، التقنيون، المهندسون، المتصرفون، أساتذة مدرسة.كم، خريجي المدارس العليا، أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ELCO، متفقدو التعليم الأولي، العاملون بالتعليم الغير المدمجون: (أساتذة سد الخصاص ومنشطو التربية غير النظامية ومكونو محو الأمية وأساتذة التعليم الأولي وأساتذة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة)، والعاملون/ات بالحراسة والمناولة وبالمؤسسات التعليمية الخصوصية..
7) يُهيب بكل العاملات والعاملين/ات المشاركة في فعاليات الجمعة فاتح ماي 2015 مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.
عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم
الكاتب العام الوطني: عبد الرزاق الإدريسي
الرباط، 27 أبريل 2016
الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت
عذراً التعليقات مغلقة