بعدما أحست سيدة في الأربعينيات من عمرها تقطن بمدينة برشيد، حامل في شهرها التاسع بألم المخاض قصدت مستشفى الرازي ببرشيد عدة مرات، وفي كل مرة يتم تأجيل موعد ولادتها من طرف الممرضات.إلى أن عاينتها الطبيبة المختصة لتفاجئها قائلة:” واش فيك ماتعطي الفلوس، خاصك 1000 درهم باش تولدي هنا”. صعقت رقية بهذه الجملة وردت:” ماعنديش حنا على قد الحال”، ابتزت الطبيبة رقية فإما أن تدفع مبلغ 100 درهم فورا، أو سوف ترسلها لتلد بإحدى مستشفيات مدينة سطات.
و لأن حالة رقية تستدعي الولادة القيصرية تم رفض طلبها بإحدى مستشفيات سطات، لعدم وجود متخصصين في الولادة القيصرية، لتعود بعد ذلك إلى برشيد، وبعد تدخل مدير مستشفى الرازي، جهزت غرفة الولادة لرقية، وبعد أن دخلت نفس الطبيبة المرتشية لغرفة العمليات، رفضت للمرة الثانية حالة رقية ورددت” أنا هاد الحالة ماغنحطش فيها إيدي، هي مغنحطش فيها إيدي”، وأمام إصرار الطبيبة على عدم إجراء العملية لرقية، نقلت على وجه السرعة إلى سيارة الإسعاف لإرسالها مرة أخرى إلى سطات وهي تنزف إلى أن فقدت الوعي، لتصل إلى سطات في حالة خطرة جدا بعد وفاة جنينها وتمزق رحمها، وأصبحت لا تستطيع الإنجاب حسب ما قالته لها طبيبة مختصة بمستشفى بسطات.
عذراً التعليقات مغلقة