في حادثة سير خطيرة ، جمعت شاباً بدرجة نارية من نوع ” سكوتور ” بدركي يقود بدوره سيارة من نوع ” فيات باليو ” ، على الطريق الرئيسة ، وبملتقى الطرق الرابط بين كل من شارع محمد الخامس وبئرانزران ، في حدود الساعة السابعة مساء ، ليومه الأربعاء 03 يونيو 2015 ، نتج عنها إصابة الشاب بجروح خطيرة ، نقل على إثرها إلى المستشفى مباشرة ، ليتفاجأ بعدها الجميع بحجز الدراجة ونقلها من طرف السلطات الأمنية بعد التحقيق ، في مقابل عدم اتخاذ أي إجراء يذكر أمام الدركي ، الذي لم يصاب بأي أدى ، كما لم يسجل أي خدش ولو بسيط على سيارته ، حتى يظل الغريب في الأمر النزوح الأمني المكثف لمختلف السلطات المحلية ، من حراس أمن ومفتشين ودركيين وغيرهم من الضباط والقادة ، في سابقة قد تكون استثنائية من نوعها ، دون معرفة أسباب دالك . فكيف يا ترى سيتم التحقيق ؟ ولصالح من سسنتصر القانون ؟ للمواطن الشاب المؤمنة دراجته والمضبوطة وثائقه ؟ أم للدركي الذي قد ” تحصنه ” مؤسساته الأمنية لأجله ؟
رجب ماشيشي / تنغير
عذراً التعليقات مغلقة