استبشر شباب دار ولد زيدوح اقليم الفقيه بن صالح خيرا حينما تم الاعلان خلال السنة الماضية عن افتتاح المسبح البلدي ، والذين اعتقدوا بأنه سيكون ملاذهم الوحيد في أيام حرارة الصيف التي تعرفها المنطقة والتي تصل الى 50 درجة مئوية .
الا أنهم فوجئوا بالمسبح يغلق أبوابه منذ افتتاحه وذلك بعلة أن الأشغال لم تنتهي بعد !!! فإلى متى سيتحمل المجلس المسير لدواليب الجماعة المحلية مسؤولياته ، ويقوم بتتمة باقي الاشغال ليكون جاهزا لاستقبال شباب المنطقة ليصير متنفسا لهم ويقيهم شر الحر والقيض .
فهل سيفي رئيس المجلس بوعوده التي أطلقها سابقا ، أم أن وعوده مجرد كلام معسول لا طائل من ورائها ، لتبقى دار لقمان حال حالها …
عذراً التعليقات مغلقة