وجهت فيدرالية اليسار الديموقراطي رسالة احتجاجية إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية احمد التوفيق، ووزير الداخلية محمد حصاد، تخص بمهاجمة خطيب في مسجد في درب مولاي الشريف في الحي المحمدي بالبيضاء للأحزاب اليسارية، داعيا إلى عدم التصويت عليها، واعتبارها مصدرا للفتن، ومطالبا المصلين بالتصويت لفائدة الأحزاب الإسلامية.
الخطيب، قال وهو يستحضر ذكرى استرجاع وادي الذهب “.. أيها المصلون ابتعدوا عن الإيديولوجيات والماركسيين والاشتراكيين، الذين فشلت مخططاتهم.. والحل هو الإسلام..”، وزاد قائلا في السياق ذاته أن “.. هؤلاء الاشتراكيين يحرضون على الفتن، ويدافعون عن المثلية، ويسعون ضد قيم المجتمع المغربي، وتعاليم ديننا الحنيف.. “.
وافادت فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تضم كلا من الحزب الاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي، أن مهمة الخطيب بعيدة كل البعد عن مثل هذه الأفعال، كما اعتبرت هذا الفعل الذي قام به الخطيب منافيا للقانون، مما اضطرهم الى الاحتجاج وإدانة هذا السلوك، ودعوا إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع، مهددين باتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة عدم محاسبة خطيب المسجد المذكور.
عذراً التعليقات مغلقة