علم من مصادر صحفية ، أن الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران استفرد بالقرارات على مستوى تدبير التحالفات مع باقي أطراف الأغلبية الحكومية، من أجل تشكيل مجالس المدن والجهات.
وأكدت المصادر أن هناك حالة غضب داخل أوساط الحزب، خاصة بجهة سوس – ماسة، التي تنازل فيها بنكيران على رئاسة الجهة، لعبد اللطيف أعمو، القيادي في حزب “التقدم والاشتراكية”.
وبرر عبد الاله بنكيران تنازله على تسيير ثالث أغنى جهة بالمملكة، لحليفه الحكومي، بدعم منتظر من “التقدم والاشتراكية” بمدينة سلا للبجيدي، لضمان أغلبية مريحة، لجامع معتصم، الذي زكاه بنكيران كعمدة لسلا.
موقع لكم
عذراً التعليقات مغلقة