يبدو أن الأزمة الديبلوماسية التي اندلعت بين المغرب ومملكة السويد بسبب دعم البرلمان السويدي للطرح الإنفصالي للجمهورية الوهمية “جبهة البوليساريو ” لن تخمد قريباً على الأقل هذا ما يظهر من خلال الإتجاه نحو منع عرض فيلم سويدي ” الشيخ الذي لم يُرد الاحتفال بعيد ميلاده” الخميس المقبل في إطار الدورة الثانية لمهرجان الفيلم السكندينافي بالرباط.
هذا وأعلنت أمس ولاية الدار البيضاء، عن إلغاء مراسيم تدشين المركز التجاري السويدي “إيكيا” بالمدينة الجديدة لزناتة، الشي الذي قوبل من طرف وسائل إعلامية سويدية وعالمية بوابل من الانتقادات، والتي ربطت بخصوصه “إقدام” الحكومة المغربية على إلغاء تدشين المشروع التجاري السويدي، بـ”موقف البرلمان السويدي تجاه قضية الصحراء”.
ولاية البيضاء اعتبرت في بلاغها أن قرار إلغاء التدشين راجع لعدم توفر الشركة السويدية على “شهادة المطابقة” التي يتعين تسليمها من طرف الإدارات المحلية، مشيرة إلى أن إعلان “إيكيا” تاريخ جديد للتدشين لا يلزم الحكومة المغربية في شيء، وأن افتتاح المركز التجاري السويدي لا يمكن أن يتم إلا بعد الحصول على “شهادة المطابقة”.
من جهة أخرىاستنفر خبر اعتراف مملكة السويد بجبهة البوليساريو الحكومة المغربية حيث عقد رئيس الحكومة إجتماع طاريء جمع فيه الأمناء العامين للأحزاب الثمانية الممثلة في البرلمان، من أجل الرد على “قرارات الدول التي تدعم الطرح الإنفصالي وتشكك في مغربية الصحراء”، وعلى رأسها مملكة السويد، التي صرح رئيس وزرائها “ستيفان لوفين” قبل يومين “إن حكومة السويد تؤيد حق اختيار المصير للصحراويين، وهم أحرار”.
عذراً التعليقات مغلقة