بعد أسبوع على فوز حكيم بنشماش برئاسة الغرفة الثانية، أصدر رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أول تعليق له على هذا الفوز، معتبرا أن “الديمقراطية تتقدم دون أن يعني ذلك أن الفساد انتهى”.
عبد الإله بنكيران ، الذي كان يتحدث اليوم أمام فريقي حزبه بمجلس النواب ومجلس المستشارين، عاد لمهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة، وقوى “التحكم”، وأوضح أن هناك محاولات جرت للسطو على أصوات الناخبين عقب انتخابات 4 شتنبر، مذكرا بما وقع في جهتي الدار البيضاء سطات وطنجة الحسيمة.
وكشف مصدر مطلع من حزب العدلة والتنمية أن بنكيران “شكك أيضا في طريقة وصول حكيم بنشماش إلى رئاسة مجلس المستشارين”، حيث تساءل “كيف لشخص حصل حزبه على 12 مقعدا في انتخابات 4 شتنبر، في حين حصل هو 37 صوتا ليتم فسح الطريق إليه نحو رئاسة مجلس المستشارين”.
وقال بنكيران، إن المعركة اليوم “ليست بين المتدينين وغير المتدينين أو بين الإسلاميين والعلمانيين، بل المعركة بين أنصار الحرية والديمقراطية كيفما كانوا، الذين يواجهون التحكم وبين من يعتبرون المواطن قاصرا ويريدون فرض الوصاية عليه”.
واعتبر بنكيران أمام برلماني حزبه أن “الديمقراطية تتقدم دون أن يعني ذلك أن الفساد قد انتهى، ولكن هناك فرق بين فساد يتقوى وفساد يتراجع ويندحر”.
بنكيران ذكر برلماني حزبه بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقهم، حيث دعاهم إلى الإلتزام بخدمة المواطنين والصالح العام، مبرزا أن الإصلاح يقتضي التضحية، حتى وإن تطلب ذلك التضحية بأرواحنا “فنحن مستعدون لذلك”، يقول بنكيران.
اليوم 24
عذراً التعليقات مغلقة