ان ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺇﺿﻮﺿﺎﻥ( ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺇﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺭﻗﻢ 01 ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺧﺼﺎﺹ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺭﺍﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ، ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﺍﺭﺳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺮﻭﺽ ﺃﺛﻤﺎﻥ ( bon de commande ) ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍت ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺩﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻭ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺴﻤﻊ ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ، ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻷﺧﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ، ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻻﺳﺘﻤﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻜﻞ ﺃﺭﻳﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺎﺕ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻨﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺭﺑﺢ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
بوبكر المغاري
عذراً التعليقات مغلقة