رغم الخصاص المهول في الموارد البشرية بقطاع الصحة باقليم تيزنيت خصوصا فئة الممرضين بجميع تخصصاتهم ورغم التضحيات التي يقومون بها في جميع مصالح وزارة الصحة بالاقليم حيث تجدهم اول من يحضر واخر من يغادر بشهادة المسؤولين الاقليميين الا ان الضلم والتمييز وعدم الاعتراف يطالهم في كل مرة وقد اشرنا في اواخر سنة 2015 بانها سنة المتابعات للممرضين ووصل عدد الاستفسارات الى ارقام قياسية في حقهم لم تشهده مندوبية تيزنيت حتى في سنوات الرصاص وقد احيل البعض على المجلس التاديبي ضلما وعدوانا فقط لانهم يطالبون بحقوقهم ويرفضون استعمالهم في اغراض سياسية ضيقة لم نعهدها في مسؤولين سابقين .
وفي بداية هده السنة كان اول الضحايا في الاستفسارات هم الممرضون رغم انها كيدية ولا علاقة لها بالمردودية ولا بالانضباط والحضور وتلبية حاجيات المواطنين وانما يطالبوننا بان نخبرهم ادا كنا سنمرض ان نبحت عمن يعوضنا وان نخبرهم مسبقا بدالك وحتى ادا ادلينا بشواهد طبية تثبت عجزنا عن العمل بشهادة الطبيب المعالج لمدة لا تزيد عن ثلاثة ايام يتم عرضنا على لجنة اقليمية متحكم فيها وصل بها الامر في بعض الاحيان الى الطعن في شهادة زميل لهم (مولدة تهالة عند تعرضها لحادتة سير وهي تقوم بعملها بين تهالة وتيزنيت كمرتفقة لمراة حامل) وحتى الشواهد الطبية التي يحصل عليها الممرضون فهي اقصر مدة بالنسبة لفئات اخرى التي تستفيد من رخص طوليلة المدى ويتم التغاضي عنها بعلم ومباركة المسؤولين.
للتدكير فقط فعدد الممرضين الدين يعانون من امراض في اقليم تيزنيت في تزايد ندكر من بينهم ممرض يعاني من مرض القصور الكلوي ولم يقبل في المستشفى الدي افنى به كل عمره واضطر للدهاب الى مدينة انزكان التي رحبت به مجرد معرفتهم بانه ممرض والان هناك ممرض بقسم المستعجلات اجرى عملية جراحية على القلب وكان في حاجة الى الدم ورغم اتصالات المسؤولين الاقليميين بالمسولين عن الدم في اكادير الا ان ممرضنا لم يستفد من الدم الا عندما وضعت عاءلته شيكا لدى المستشفى الجهوي لاكادير وهناك مولدات متازمات نفسيا بسبب الضغوطات والسهر لمدة تفوق العشرين سنة وهناك اعوان تحملوا مسؤوليات هم في غنى عنها وليست من اختصاصاتهم وهاهم الان يعالجون في مصحات القلب والشرايين بعد ان تعرضوا لازمة حادة ونقلوا على عجل . وهناك اخرون يعانون من أمراض مزمنة كالسكري و وارتفاع الضغط الدموي ورغم دالك تجدهم في اقسام كبيرة ليلا ونهارا. وحتى الاستفادة من الخدمات لنا ولابناءنافي مؤسساتنا اصبحت شبه مستحيلة ونتعرض للمضايقات في وقت نحتاج فيها لمن ياخد بيدنا.
لهدا فلابد من وقفة تامل لمعرفة مكامن الخلل هل المشكل فينا ام في غيرنا (المسؤولين) الدين يطبقون المثل القاءل .”فرق تسد”
عذراً التعليقات مغلقة