بعد يومين من هجمات بروكسيل التي أودت بحياة 34 شخصا وجرح العشرات، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس 24 مارس، من تفكيك خلية إرهابية موالية لفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بليبيا.
وأورد بيان لوزارة الداخلية، أن عدد الموقوفين على ذمّة هذه القضيّة قد وصل، إلى حدود الحين، إلى تسعة أفراد كانوا ينشطون بمدن مغربيّة؛ هي مراكش والسمارة وحد السوالم، إضافة لدوّارَي “الحيدات” و”الزبيرات” بسيدي بنور.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم”.
ووفقا لذات البيات فإنّ أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا، أيضا، للالتحاق بمعسكرات “داعش”، فوق الترابي الليبي، من أجل اكتساب خبرات قتالية.
وذكر البيان أن محاولة تحرك الموقوفين نحو ليبيا يأتي “إسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور، والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في غضون شهر شتنبر 2015”.
وأشارت وزارة الداخليّة، إلى أنه “سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة”.
عذراً التعليقات مغلقة