في الوقت الذي لم يكشف حزب العدالة والتنمية عن الخلفيات الغموض الذي يلف إعفاء سعد الدين العثماني من على رأس وزارة الخارجية، خرج العثماني في تصريح مثير، يبرز عدم رضاه عن قرار إعفاءه، قائلا “خبر مغادرته لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، نزل كالصاعقة على أغلب موظفي الوزارة”.
وأضاف العثماني خلال حلوله ضيفا في برنامج تلفزي على القناة “الثامنة”، تامازيغت، أمس الجمعة، أن الخبر “خلف أثرا كبيرا في نفوس العديد منهم، والذين غلبتهم دموعهم لحظة توديعهم له، عقب انتهاء حفل تسليم السلط بينه وبين خلفه صلاح الدين مزوار بتاريخ 10 أكتوبر 2013”.
وأشار القيادي بحزب “المصباح” إلى أنه “لا يزال على اتصال ببعضهم، كما يحتفظ بذكريات جميلة مع الكثير منهم”.
وكان عبد العالي حامي الدين القيادي في ذات الحزب قد صرح لأنباء موسكو، أن إخراج سعد الدين العثماني، من وزارته، لا مبرر له، وأنه قد يدل على تدخل أيادي من الخارج.
عذراً التعليقات مغلقة