وصفت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بالريع والفساد قرار اليسارية نبيلة منيب تصدر اللائحة الوطنية لتكتل أحزاب يسارية في الإنتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل.
النائبة ماء العينين التي دخلت قبة البرلمان عن طريق اللائحة الوطنية لحزب المصباح لم تقف عند هذا الحد، بل ذهبت حد التكهن بأن نبيلة منيب سوف يتم تدجينها واحتواؤها من طرف المخزن.
كما عابت عضوة حزب عبد الإله ابن كيران عن منيب تزعم هذه الأخيرة الوفد المغربي الذي توجه مؤخرا إلى السويد للدفاع عن قضية المغرب الأولى في عز الأزمة المغربية السويدية.
أهي جريمة في أعين أمينة ماء العينين أن تتزعم نبيلة منيب هذا الوفد أم أن الأمر لا يعدو أن يكون من باب الحسد حيث تمنت برلمانية البي جي دي أن يؤول لها شرف المهمة.
ثم أن يقرر اليساريون وضع إسم نبيلة منيب في أعلى قائمتهم الوطنية أليس ذلك شأنا داخليا يهمهم بالدرجة الأولى ولا حق لماء العينين ولغير ماء العينين التدخل فيه.
الريع يا أمينة هو أن تقومي بتدخل لدى صديقك وزير العلاقات مع البرلمان سابقا الحبيب الشوباني ليأتي بزوجك من مدرسة بعيدة ويتم توظيفه بديوان الوزير بأجر شهري محترم.
الريع يا أمينة هو محاولة ترشيح زوجك لمنصب نقابي بنفس الوزارة في الوقت الذي لا يسمح له القانون بهذا الترشيح كونه ينتمي لسلك التعليم.
الريع يا ماء العينين هو تدخلك لدى سلطات التعليم بالعرائش لتفييض أختك في المؤسسة التعليمية العمومية التي تشتغل بها كي تتمكن من التدريس بمؤسسة خاصة مقابل أجر عال.
وإذا كان تزعم نبيلة منيب لائحة حزبها الوطنية يعد فسادا فأي وصف تصف به نائبة البي جي دي اقتناء صديقها الشوباني لسبع سيارات فاخرة لجهة تافيلالت من مال الشعب؟.
وبماذا تصف الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان حكومة البي جي دي والتي لم يكن بطلاها سوى صديقها الحبيب الشوباني والوزيرة سمية بنخلدون والتي انتهت بطرد الإثنين معا من الحكومة.
لكن يبدو أنه كلما تعلق الأمر بالشوباني تبلع أمينة ماء العينين لسانها لأنها تكن للشخص محبة خاصة بلغت قوتها في تغريدة فيسبوكية يعيد موقع برلمان.كوم نشرها لتحيين ذاكرة النائبة.
وعلى ذكر الفساد والأخلاق، أين ذهبت شكاية البرلمانية ماء العينين ضد مجهول زعمت أنه قرصن بريدها الإلكتروني وحسابها على الفايسبوك.
لقد أقام نواب ومسؤولو حزب العدالة والتنمية الدنيا ولم يقعدوها حول هذه القضية بل من منهم لم يتردد في توجيه أصابع الإتهام ظلما وعدوانا للأجهزة الأمنية وللدولة العميقة، قبل أن “يضربوا الطم” فجأة حين اكتشف الجميع أن بطل القرصنة لم يكن سوى زوج صديقتهم الذي انتابه الشك حول وجود علاقة لا أخلاقية ببن زوجته وشخص آخر.
لا ترم الناس بالحجارة وبيتك من زجاج يا أمينة.
عذراً التعليقات مغلقة