محمد ايت حساين/تنغير
أضحت القنطرة المتواجدة على مستوى الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين جماعة تزارين اقليم زاكورة و جماعة النيف اقليم تنغير ، تهدد أرواح المواطنين بشكل مستمر، بحكم وضعيتها الأيلة للسقوط في اية لحظة، والتي أصبحت تتهاوى بعض أجزائها بشكل تدريجي دون تحرك الجهات المسؤولة التي لم تبالي لخطورة الأمر الى حد الان.
هذاو وجه عدد من مستعلمي هذه الطريق نداء مفتوحا الى وزير النقل والتجهيز ، من اجل التدخل العاجل للاصلاح القنطرة التي اعتبروها ” قنبلة موقوثة ” مهددة بالانهيار، مؤكدين ان القنطرة توجد بالطريق الوطنية رقم 12 والتي يستعملوها عدد كبير من اصحاب العربات الصغيرة والحافلات والشاحنات، مشددين على انها تشكل خطرا على ارواح المواطنين.
وفي ذات السياق اكد م خ فاعل جمعوي ، انه بات من الضروري اخبار وتنبيه الجهات المختصة بخضورة الوضع القائم بالقنطرة المذكورة، مضيفا انه بات لاوما التدخل العاجل لتفادي أي كارثة قد ستحدث بسبب الشققات الكبيرة التي تتواجد بهذه القنطرة .
هذا ويشار الى ان الطريق الوطنية رقم 12 تعرف إصلاحات مهمة على مستوى التقوية والتوسيع، لكن المنعرجات التي تم احداثها مؤخرا بهذه الطريق وبالخصوص على مستوى جماعة تزارين دوار واوكلوت تشكل بدورها خطرا على حياة السائقين ، ولعل ابرز حادثة وقعت في هذا المنعرج منذ انتهاء الاشغال به حادثة رئيس المجلس البلدي لزاكورة وعضو بمجلس جهة درعة تافيلالت ، ولكل هذا دعت مجموعة من الفعاليات وزير النقل والتجهيز الى الدخل العاجل وارسال لجنة تحقيق للوقوف على عدة اختلالات بهذه الطريق التي تم اصلاحها مؤخرا في اطار برنامج اصلاح اضرار الفيضانات ، وفي الاخير تتساءل ذات الفعاليات ” هل تنتظر وزارة النقل والتجهيز ومندوبتها سقوط ضحايا من اجل التدخل ؟ ”
عذراً التعليقات مغلقة