صدمت شابة مكسيكية تدعى “جوانا” المحققين لحظة اعترافها بهوسها بممارسة الجنس مع الجثت البشرية، وأنها تفضل تلك التي قُطِع رأسها.
وأضافت “جوانا”، أثناء التحقيق الأولي معها أنها كانت تعشق الاستحمام بالدماء وشربها، مما دفع بسلطات بلدها إلى وضعها في السجن في انتظار عرضها على المحكمة.
وذكرت صحيفة “دايلي مايل”، التي أوردت الخبر، بأن الشابة المكسيكية عاشت طفولة صعبة، وخرجت إلى الشوارع منذ نعومة أظفارها، وتناولت المخدرات والكحول بكل أنواعها حتى أصبحت مدمنة.
ودخلت “جوانا” عالم البغاء في سن مبكرة وحملت من شخص يكبرها بعشرين سنة، في سن 15 سنة، وهي اليوم أم لطفل تحاول أن توفر له مصاريف عيشه من عالم الإجرام والمخدرات. وانضمت بعد ذلك لعصابة كارتيل، وهي ثاني أقوى عصابات المخدرات في المكسيك، واعتبرتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية مجموعة شبه عسكرية والأكثر عنفا في المكسيك، كما أنها منظمة إجرامية دولية متخصصة في معظمها لتجارة المخدرات، والاغتيالات، والابتزاز، والخطف وغيرها من أنشطة الجريمة المنظمة.
عذراً التعليقات مغلقة