تم، مساء يوم أمس الاثنين فاتح غشت، فتح أبواب سجن طنجة لتغادره سيدة كانت محكومة بالإعدام. وذلك على إثر استجابة جلالة الملك بملتمس سبق أن تقدم به المجلس الوطني لحقوق الإنسان نظرا لمتابعته لوضعية هذه السجينة “الاستثنائية”، والتي يشهد لها بقدرتها على تحدي كل الصعاب وتمكنها من تعلم القراءة والكتابة والحصول على عدة شواهد في التكوين المهني وحفظ القرآن الكريم.
وعلمت “الجريدة ” أن المعنية بالعفو الملكي الإستثنائي، قد وجدت في استقبالها لدى مغادرتها للسجن محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي تبنى ملفها إلى أن تمتعت بالعفو الملكي.
عذراً التعليقات مغلقة