بعث الملك محمد السادس برقيات تعازي ومواساة لأسر ضحايا انهيار بناية سكنية بالدار البيضاء.
وفي الوقت الدي فضل رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” حضور جنازة “أحمد المشتالي” أحد أعضاء حركة “التوحيد والاصلاح” بحي الرياض بالرباط، ويعود أدراجه لمنزله رفقة قياديي الحركة الدعوية، قرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بتكاليف دفن ضحايا انهيار البناية السكنية وبعلاج المصابين، كما أصدر تعليماته لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا وللمصابين.
وغاب رئيس الحكومة، ووزراءه عن حادث انهيار العمارة بالدارالبيضاء، لمواساة أسر الضحايا، فيما حضر عامل عمالة “بن مسيك سيد عثمان” دون عمدة المدينة الوزير “العماري”.
وقد خلف هذا الانهيار وفاة شخص واحد، فيما أصيب 22 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم امرأة في حالة حرجة بينما الآخرون لا تدعو حالتهم للقلق، تم نقلهم إلى مستشفيات الدار البيضاء لتلقي الإسعافات الضرورية.
هذا وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد أسباب وملابسات الحادث.
عذراً التعليقات مغلقة