كشفت صحيفة الـ”دايلي ميل” البريطانية عن فضيحة أخلاقية لمعلمة اسكتلندية تم العثور عليها بوضع مخل وهي نصف عارية برفقة طالب يدرس في فصلها ويبلغ من العمر 17 عاما في سيارة موجودة بموقف المدرسة، وقد قررت لجنة قضائية في “اسكتلندا” منع المعلمة من ممارسة عملها لمدة عامين.
وقد رأت اللجنة القضائية أن المعلمة “إبي دوسون” غير مؤهلة للتدريس، وخصوصا بعد اعترافها بممارسة الجنس بالقوة مع الطالب “ماثيو روبنسون”، مشيرة إلى أنه تم وضعها على قوائم المجرمين المرتكبين جرائم جنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلمة “دوسون” أغرت الشاب وأخرجته من حفلة راقصة كان كلاهما مدعو إليها، ثم عثرت عليهما الشرطة في هذا الوضع المخل.
وقد أكدت “شيري روبنسون” والدة الطالب الذي تم اغتصابه، أنها رأت علامات ضرب شديدة على معصمي ابنها وعندما سألته قال لها أن معلمته عاقبته لارتكاب خطأ، إلا أنها لم تصدقه لأن العلامات كانت أثار لما هو أكبر من العقاب.
كما اعترضت والدة الطالب على قرار اللجنة القضائية وقالت أنها لا تقوم بعملها بطريقة جيدة، واصفة ما قامت به اللجنة بالازدواجية في المعايير، لأنه إذا كان الجاني معلم رجل فإن الحكم كان سيختلف بالتأكيد، وسيمنع من التدريس تماما.
وقالت “روبنسون” التي أكد لها إبنها أن علاقته بالمعلمة لا تتعدى الصداقة “ينبغي منعها من التدريس تماما ولا يجب أن يسمح لها بالتدريس مرة أخرى، حتى لا تتسبب بمشاكل نفسية للطلاب”.
وأشارت الصحيفة أن “دوسون” بدأت مسيرتها المهنية منذ 4 سنوات، وأن زوجها المحاضر “رانالد” انفصل عنها بعد علمه بهذه الفضيحة، والتي كلفتها أيضا خسارة وظيفتها في كلية “سانت جوزيف” الكاثوليكية في “دامفرايز” جنوب “اسكتلندا”.
عذراً التعليقات مغلقة