النوم الجيد أثناء الليل قد يرسم الفرق ما بين الاستمتاع بالحياة وبالكاد امتلاك ما يكفي من الطاقة لقضاء اليوم. نعلم جميعنا أنه يجب أن نحصل على ثماني ساعات من النوم ليلاً، لكن كم منا في الواقع يصل إلى هذا العدد من الساعات؟
إليك بعض النصائح لمساعدتك.
كيف لا: إن قلة النوم تؤثر على كُل شيء من مزاجك إلى ذاكرتك وحتى على قدرتك في انقاص الوزن.
الخطّة: لخطّة من أجل ليلة جيدة من النوم، كل ما تحتاجينه هو:
– بعض الشاي العشبيّ
– مُستحضرات الاستحمام المُفضّلة لديكِ
– لِباس ليلي مصنوع من نسيج قابل للتنفس كالقطن وطبعاً، سرير مُريح
حضّري ليومَ غدٍ. ليس بالطريقة الفلسفيّة وتدريب الحياة وما إلى ذلك، لكن حرفيّاً. اخرجي الملابس التي سوف ترتدينها ليلة غد في الليلة التي تسبقها لتوفير وقت وجهد التفكير بها في الصباح.
استرخي في حمّام دافئ ولطيف. بعد يوم طويل، إنه الطريقة المُثلى لتحضيرك للنوم. استخدمي بعضاً من سائل الفقاعات وبعضاً من الزيوت العطريّة المُفضّلة لديكِ وشمعة مُعطّرة لتسترخي. الخُزامى والفانيلا والياسمين والإيلنغ والورد جميعها روائح مثاليّة لتهدئة وتسكين حواسك.
بمُجرّد الانتهاء من الاستحمام، رطّبي نفسك بكوب من شاي الأعشاب. إن مُعظمهم خالي من الكافيين (ما عدا الشاي الأخضر والأسود). والأعشاب كالبابونج والنعناع لا تُساعدك فقط في الاسترخاء، لكن يُمكنها أيضاً أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة لديكِ.
أخيراً، أهم شيء يُمكنك القيام به للتأكد من حصولك على ليلة من النوم الجيد هو أن تضمني لنفسك بيئة نوم مُريحة. قومي بإطفاء أي جهاز كهربائي وتأكدي من نومك على ملاءات لطيفة وناعمة.
عذراً التعليقات مغلقة