يبدو أنه من الآن فصاعدا على النساء أن يلتزمن الصمت ولا يقمن بأي حركات تُحسب ضدهن في حال ما إذا كن في عرس أو تجمع نسائي أو غيره، وذلك لكي لا يقع لهن ما وقع لنساء دوار وزلن بجماعة وزكيتة بإقليم الحوز اللائي انقلبت حياتهن رأسا على عقب بعد حضورهن لإحدى الأمسيات؛ ليسري عليهن المثل القائل “يا فرحة ما تمت”.
تفاصيل القصة التي جرت فصولها في الأيام الماضية، تعود إلى كون نساء الدوار المذكور حضرن أمسية اجتمعت فيها الفتيات والنسوة في أحد المساكن وأخذن يتبادلن أطراف الحديث فيما بينهن، قبل أن تخطر ببالهن تنظيم حفل زفاف مزيف، وذلك لكسر الصمت وإضفاء الفرح على الأمسية.
ولتنظيم الحفل المزيف، تم اختيار امرأة من بين الحضور وألبسوها زيا رجاليا لكي تكون عريس فتاة من الدوار، لكن ما لم تكن تعلمه النسوة أن إحدى الفتيات تقوم بتسجيل كل ما يقع، حيث قامت بتسريب الفيديو ومنحته لأحد شباب المنطقة مقابل مبلغ مالي قدر في حوالي 5000 درهم، ليقوم بنشره على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما تداولته مواقع محلية، فقد أثار انتشار الفيديو استنكارا من طرف أزواج السيدات الذين رفضوا مشاركة نسائهم في هذا الحفل الذي شوه سمعتهم وسمعة بنات الدوار المحافظ.
وكرد فعل على انتشار الفيديو، تم طرد العديد من النساء ممن شاركن في الحفل من بيت الزوجية، فيما تم تطليق أخريات، أما بالنسبة للفتيات المقبلات على الزواج فتم شن هجوم عليهن وشوهت سمعتهن، وهو ما سيؤثر على زواجهن بالغرباء عن الدوار.
عذراً التعليقات مغلقة