وضع حزب العدالة والتنمية ، رئيس مقاطعة تابريكت ونائب عمدة سلا السابق “جامع المعتصم” ، وصيفاً للائحة التي يقودها الأمين العام للحزب “عبد الإله بنكيران” في الدائرة الإنتخابية سلا المدينة، في تحد واضح لخصومه الذين اتهمهم في وقت سابق بتوريط المعتصم وإدخاله السجن وكذا للقضاء ،الذي ما زال يتابع المعتصم في حالة سراح.
ووضع الـPJD أيضاً في تحد لوالي العاصمة الرباط “عبد الوافي لفتيت” رئيس مقاطعة اليوسفية “عبد الرحيم لقراع” الذي يواجه دعوى قضائية بالإقالة وصيفاً للائحة التي يقودها القيادي في العدالة و التنمية “سليمان العمراني” في الدائرة الإنتخابية “الرباط شالة”.
وفي باقي الأسماء الخاصة بجهات الرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس، ومراكش اسفي،و التي أعلنت عنها الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية مساء اليوم الثلاثاء نجد يوسف غربي ثانيا في دائرة سلا المدينة، وعبد اللطيف ابن يعقوب ثانيا في دائرة الرباط المحيط.
وبجهة فاس مكناس، زكت أمانة حزب المصباح إدريس الصقلي عدوي وصيفا لوكيل لائحة المصباح بالدائرة الانتخابية لمكناس، وحوسة عزيزي ثانيا بدائرة الحاجب.
و في جهة مراكش آسفي، زكت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد توفلة وصيفا لوكيل لائحة الحزب بالدائرة الانتخابية المنارة، وحسن لغشيم ثانيا في لائحة العدالة والتنمية بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي. كما زكت الأمانة العامة حسن عديلي وصيفا لوكيل لائحة المصباح بآسفي.
يذكر أن المعتصم مدير ديوان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ما زال متابعا من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط في حالة سراح بمعية 17 آخرين ،في إطار القضية التي يتابع فيها منذ سنة 2010، حيث وجهت له تهم تتعلق ب”تبديد أموال عمومية، تزوير محررات رسمية، الرشوة، إتلاف وثائق إدارية و الشطط في استعمال السلطة”.
القضية تمت إثارتها على خلفية شكوى، وضعت في الفاتح من شهر فبراير سنة 2010 ،من طرف منتخبين في المعارضة بمجلس مدينة سلا ،من بينهم عمر السنتيسي المنتمي لحزب الحركة الشعبية، عبد اللطيف بنعزوز عن التجمع الوطني للأحرار، سعيد بوغجة من الأصالة والمعاصرة وعبد القادر الكيحل عن حزب الإستقلال.
وكان بنكيران ،قد اتهم بشكل مباشر وما زال ، حزب الأصالة والمعاصرة بالوقوف وراء ما يقع لجامع المعتصم ، والذي ما زال يتابع في حالة اعتقال .
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كان قد صرح بأن ” جامع المعتصم دخل السجن ليس لأنه ارتكب مخالفة قانونية أو اختلس أموالا عمومية، فهو رجل يتحرى ويتحرج من أخذ ما عنده فيه حق، ولكنه موجود في السجن، فقط لأنه انتصر على إلياس العماري في تحالفات تشكيل مجلس مدينة سلا”.
أما القيادي الثاني في العدالة و التنمية “عبد الرحيم لقراع” الذي يترأس مقاطعة اليوسفية بالرباط فما زال بدوره يواجه دعوى قضائية بعزله بعد طلب تقدم به والي الرباط “عبد الوافي لفتيت” على خلفية عدم دعوته إلى عقد دورة استثنائية لمجلس المقاطعة.
عذراً التعليقات مغلقة