السيدة ماء العينين امرأة سياسية عفريتة إذا كانت قد توصلت إلى فكرة اتهام نبيلة منيب بالسعي للاستفادة من الريع باختيارها على رأس اللائحة النسائية لفيدرالية اليسار بدون مساعدة من عفريت آخر أو عفريتة أخرى أكثر خبثا وقلة حياء.
السيدة ماء العينين برلمانية استفادت من اللائحة النسائية لترتقي اجتماعيا وسياسيا وتخرج من منطقة الظل ولتعبد الطريق لزوجها المعلم لينتقل من تيزنيت إلى الرباط ويصبح رئيس مصلحة في وزارة العلاقات مع البرلمان ويصير مديرا لمديرية استراتيجية بوزارة الحقاوي تتطلب مؤهلات لا يتوفر عليها، ومع ذلك لا تخجل ولا يرف لها جفن وهي تصدر اتهاماتها لنبيلة منيب التي مضت إلى حدود استعمال خطاب “الكلاكلية” والعدل والإحسان.
خرجة السيدة ماء العينين، التي تفضحها وتعري محاولتها تأليب مناضلي فيدرالية اليسار ضد منيب، لمن لم يدرك خلفيتها هي “الرشوة” التي تدفعها للحقاوي من أجل تمكين زوجها من منصب مدير بوزارتها ومن مرتب سمين بطبيعة الحال، مع ضمان عدم العودة إلى تزنيت.
فهي “كارية حنكها” للحقاوي التي لا تخفي كراهيتها لنبيلة منيب التي تتفوق عليها في كل شيء والتي كانت قد واجهتها وكشفت انحطاط خطابها عن المرأة في وقت سابق.
هل هناك أخلاق أحط من هذه يازعيم العدالة والتنمية ؟ هذه ليست مزايدة سياسية وانتخابية بل فساد.
عذراً التعليقات مغلقة