السيد عامل تيزنيت سمير اليزيدي..هناك مواطن يعتصم هو وأسرته أمام العمالة..شخصيا لا أستطيع ان أرفع له شارة النصر ولا أن أكتب له عبارات التضامن لأنها لن تجبر ذلك الضرر النفسي والاجتماعي القابع في عيون أطفاله الصغار…ولكن أنت كمسؤول ملزم بشرع الدولة وشرع الله ان تلتفت لهذا المواطن وتنصت له، وهو على بعد خطوات من مكتبك واقامتك ولن يكلفك ذلك مثقال ما تبذله من جهد وانت دائم التنقل بين المهرجانات والاضرحة..أي مواطن يحتج من الواجب عليك استقباله كمسؤول أول بالإقليم لا ان تتركه في العراء هو وعياله بمنطق تعال سلطوي يذكر ببرودة الأسياد أمام أنين العبيد، منطق الدولة والإدارة يفرض عليك أن تمارس مهامك وتعلن للرأي العام المحلي تدخلك في الإجابة عن انتظارات ومطالب هذا المواطن…لا أريد ان اقول لك انك أسوأ عامل عرفه اقليم تيزنيت ولكن مقارنة بسيطة مع العامل السابق الذي تتذكره المدينة في عز الصدام مع الدولة والاحتقان الاجتماعي فقد كان هو رجل حوار ورجل دولة في تدبير الملفات الاجتماعية بالمدينة رغم بعض اخطائه…هذا انطباع لن انتظر حتى ان ترحل وأقوله كجوقة الفاعلين السياسيين والجمعويين الذين يتزلفون إليك في حضورك وبمجرد إعلان رحيلك سيكتشفون آنذاك اعطاب ولايتك في تيزنيت…الحاصول هذه المدينة ليست على مايرام، أد فلاح إسرخو ربي�
الأخبار
تابعونا على تويتر
انضم الينا على فيسبوك
انضم الينا على فيسبوك
24 ساعة
عذراً التعليقات مغلقة