باش نفهمو سبب حضور أخنوش في تافروات لدعم الغازي ، وزيارة إلياس العماري لتيزنيت ودعم اللوبي المالي للبام؟
هناك توجه لاقتسام أصوات الوسط القروي حيث سهر أخنوش والعماري على وضع هذه الترتيبات مع الأعيان وذلك لحصد المقعدين للأحرار والبام معا أو بالأصح للبام لان الأحرار وطنيا هو بمثابة ملحقة للبام، هذا الإنزال هو لسد الطريق أمام منافسين لهما حضوض كبيرة للفوز بمقعد على الأقل مهما بلغت درجة الإنزال المالي وهما بنواري و بوغضن..بنواري لأن الدولة لا تريد نخب محلية مثله مستقلة عن الدولة وتتفاعل مع الملفات الاجتماعية ودائمة الحضور مع المواطنين ورهاناتها محلية، كما ان إنزال أخنوش ضد بوغضن هو تصفية حساب مع العدالة والتنمية في وقوفهم ضد استحواذ أخنوش على صندوق التنمية القروية، بالإظافة إلى الصراع الوجودي بين البام والبيجيدي.
المسألة واضحة، اللوبي المالي السلطوي بتيزنيت يهدف اليوم إلى مصادرة اختيار المواطنين بتدخله السافر لتهريب إرادة المواطنين في اختيار من يمثلهم.
ما العمل ؟ وكيف يمكن افشال صفقة رجال الأعمال واللوبي المالي السلطوي؟
الجواب هو التصويت بكثافة يوم الجمعة وخاصة ببلدية تيزنيت، التي وحدها تستطيع ان تقلب معادلات أصحاب الشكارة الكبار مهما بلغ حجم تأثيرهم بالوسط القروي…الرد بالتصويت على الأحزاب المستقلة عن الدولة..الرهان ”تيزنيت ماشي للبيع”…الخطيئة السياسية والإهانة الجماعية حين تحصد البام والأحرار المقعدين معا.
عذراً التعليقات مغلقة