علم أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران سيبدأ، غدا الاثنين 17 أكتوبر، أولى اللقاءات التشاورية من أجل تشكيل الحكومة، بعد تكليفه من طرف الملك محمد السادس بذلك.
ومن المرتقب أن يبدأ رئيس الحكومة مشاوراته مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، بعدما تعذر عليه الجلوس مع قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب الوضع الداخلي للحزب، الذي ينتظر أن ينظم مؤتمرا استثنائيا في 29 من أكتوبر الجاري من أجل تنصيب عزيز أخنوش رئيسا للحزب، خلفا لصلاح الدين مزوار الذي قدم استقالته.
وكشف مصدر مطلع أن بنكيران، الذي فوض من قبل الأمانة العامة لحزبه من أجل إدارة مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة مع باقي الأحزاب السياسية، وقع اختياره على وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من أجل مرافقته أثناء المشاورات، حيث سيكون حاضرا إلى جانبه في اللقاءات التي سيعقدها مع زعماء وقيادات باقي الأحزاب السياسية.
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد أكد أكثر من مرة أن حزبه منفتح على جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة.
وإلى حدود الساعة، أعلن كل من حزب التقدم والاشتراكية الحليف الأول لحزب العدالة والتنمية مشاركته في الحكومة المقبلة، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه حزب الحركة الشعبية بشكل متأخر، فيما شدد حزب التجمع الوطني للأحرار على أنه لن يشارك في الحكومة إلا إذا وافق بنكيران على عدد من شروطه.
وفيما يخص أحزاب المعارضة، ينتظر حزب الاستقلال عرض بنكيران لإعلان مشاركته، فيما لازال الخلاف محتدما بين قيادات الاتحاد الاشتراكي حول المشاركة من عدمها.
عذراً التعليقات مغلقة