لايزال متربصون بالمغرب يحاولون الصيد في الماء العكر، مستخدمين كل ما اتو من قوة قصد النبش في استقراره ومحاولة احياء ما سموه ربيعا عربيا، وبما أن الجهات التي تقف وراء ذلك معروفة، فقد وصل الحد بهم إلى الأمم المتحدة، حيث حاول البعض منهم توهيم المنتظم الدولي بأن المغرب يعيش احتقانا..
وعلاقة بالموضوع، فقد طرح سؤال على الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، حول ما وصفه بالوضع المتأزم في المملكة المغربية ردا على مقتل محسن فكري، بالحسيمة، وشبه طارح السؤال الحادثة واصفا الهالك ببوعزيزي المغرب، الذي قد يطلق شرارة ربيع عربي جديد، وربط الامر بكوب22 الذي سيحتضنه المغرب..
وما كان على الناطق الرسمي الا أن وضع حدا للمتربص ومنه الى الواقفين وراءه، وأكد أن الأمور على مايرام وأن زيارة وحضور بان كي مون لقمة المناخ لاتزال مبرمجة، وانه سيحضر لها، وقد أخذ علما بما يجري..
عذراً التعليقات مغلقة