رغم توجه الاتحاد الاشتراكي نحو المشاركة في الحكومة المقبلة، لم يتردد إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في مهاجمة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يرتقب أن يكون معه في حكومة واحدة.
واعتبر لشكر، في كلمة له صباح اليوم السبت 12 نونبر، أمام اللجنة الإدارية للحزب التي يرتقب أن تحسم في قرار المشاركة في الحكومة أن “النتائج التي أفرزتها انتخابات 7 أكتوبر لم تقدم فرزا حقيقا بين الأغلبية والمعارضة، بل تم تكريس قطبية مصطنعة، طالما عبر الحزب عن قلقله وتشكيكه فيها، مؤكدا أنها غير مبنية على أي أساس”.
وأضاف لشكر “القطبية المصطنعة غير مبنية على أساس، بل هي مجرد تموقع انتخابي، جاء نتيجة المال واستغلال الدين وتدخلات بعض مسؤولي الإدارة الترابية”.
وتابع لشكر” لقد أصبح لزاما علينا التنديد بالمظاهر الخطيرة التي عرفتها الانتخابات من قبيل استغلال الدين وتجييش الجمعيات الدعوية والتغطيات الإعلامية القائمة على البهرجة ورصد أموال مجهولة المصدر واستفحال ظاهرة شراء الأصوات والتدخل المباشر لبعض رجال السلطة بأساليب تذكرنا باستقحاقات ما قبل 1997″.
عذراً التعليقات مغلقة