غازي ردا على حسن طارق:الفشل الأفظع هو الهرولة نحو قبيلة سياسية إسترزاقا وإستجداءا لحقيبة وزارية…وماء العينين:الهذا الحد السيد النائب تضيق ذرعا برأي مخالف؟

أثارت تغريدة فايسبوكية لعمر بوبريك النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت والذي نقل كلام النائب البرلماني السابق حسن طارق حينما وصف هذا الأخير عزيز أخنوش ب
“النظام الانتخابي المغربي “يسمح للفاشلين في الاقتراع، للتحول إلى نمور من ورق ….”. -أثارت-نقاشا بين عبد الغازي النائب البرلماني عن دائرة تيزنيت و آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية عن المصباح وعضوة المجلس الجماعي لتيزنيت سابقا
ورد الغازي على تدوينة نائبه بالمجلس الإقليمي:”الفشل الأفظع أن تستهلك منسوب الريع المتاح لدى عائلتك الحزبية(الولوج للبرلمان من خلال اللائحة الوطنية!!!) والهرولة إسترزاقا وتملقا نحو قبيلة سياسية مغايرة حد التقابل استجداءا لحقيبة (أو بردعة؟!!) …الخبرة التحليلية في سبيل التسلق!
سنطيحة المرتزقة والوصوليين هي سمة بعض رجعيي اليسار!..”
مما أرغم النائبة المثيرة للجدل كعادتها:”الهذا الحد السيد النائب تضيق ذرعا برأي مخالف؟لدرجة “البردعة” و “المرتزقة”؟ غريب.اذا كنت تقصد الاستاذ طارق بهذا السب و الشتم المشين فأخبرك أنه فوق ذلك بكثير و أنه لا يصغر به اطلاقا.اقول ذلك لقربي الانساني منه،فهو أخ و صديق قبل أن يكون زميلا سابقا في البرلمان.”
نقاش الغازي وآمنة ماء العينين لم يتوقف على هذا الحد ليعقب عليها النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار:”أعتذر للأستاذة المقتدرة إن لم أستحضر ”القرب الإنساني” في ”سبي”و ”شتمي” لمن يوزع صكوك النجاح والفشل ولمن يميز في النمور بين من هي من ورق ومن هي من غيره ولم يتبن بنظره في المرآة أن القناع قد سقط وأن النضال بشحنات التيار المتردد (Va et vient) قد انكشفت مقاصده !..
عذرا إن أخطأت الصواب وأسأت التقدير في حق من يحسن التحليل السياسي علما و مهارة ولكن كذلك توظيفا في أجندات تتأرجح بين مجرد المناداة على المصعد و بين التدبير المفوض لما هو أشمل وأعمق: إطفاء الأضواء، كل الأضواء، من أجل احتكار السطو في حلكة الظلام!..”