كما ندد بوليف في تدوينة فايسبوكية له على صفحته، بكيفية حصول بعض المغاربة في الخارج بفضل تشويشهم على الثقافة الوطنية المغربية على جزوائز ودعم، كما حصل مع الشابة المغربية “المثقفة” التي حصلت على “الكونكور” الفرنسية، على غرار صاحبة “موش لوفد” في الفيلم الإباحي التي حصلت على دعم فرنسي خيالي وغير مفهوم، منتقدا أسلوبهم في التأليف وتقديم الفن والثقافة المغربية، مشيرا إلى أنه يتم دعم مثل هؤلاء لملإ الفراغ الثقافي والفني وتصريف توجهات وخلفيات ثقافية معينة.
واستغرب بوليف صمت المثقفين الأصلاء كما سماهم “تجدني جد آسف لسكوت وسكون المثقفين والفنانين الاصلاء، لأنهم يتركون أمثال هؤلاء يملؤون الفراغ والفضاء…،وتجدني مرة أخرى أقول أن لاثقافة ولا فن دون أخلاق… ومن أراد أن يقنعنا أن الفن والثقافة لا محيد لهما عن الفسق والدعارة فهو واهم، وسيبقى منبوذا بفنه وثقافته!
عذراً التعليقات مغلقة