عبدالسلام البقيوي يكشف عن معطى مثير حول المحكمة التي “أعدمت” الهيني.. والحو يودع القانون

الوطن الأن24 نوفمبر 2016آخر تحديث :
عبدالسلام البقيوي يكشف عن معطى مثير حول المحكمة التي “أعدمت” الهيني.. والحو يودع القانون

كشف عبد السلام البقيوي، رئيس سابق لـ”جمعية هيئات المحامين بالمغرب”، عن معطى مثير حول المحكمة التي أصدرت قرارا يقضي بإلغاء قبول هيئة المحامين بتطوان تسجيل قاضي الرأي المعزول محمد الهيني، بجدولها.

وقال البقيوي، في تدوينة على حائطه الفيسبوكي، ” إن نفس المحكمة التي ألغت في وقت سابق قرار مجلس هيئة المحامين بتطوان برفض تسجيل قاض سابق تم إحالته على التقاعد لعدم استطاعته تبرير ثروته وحكمت بتسجله بالهيئة ، تلغي قرار مجلس هيئة المحامين بذات المدينة بتسجيل قاض سابق تم عزله بسبب رأيه حول مشاريع القوانين التنظيمية للسلطة القضائية و تحكم برفض تسجيله”.

و أضاف البقيوي في تدوينته “لا زال البعض يتكلم عن ضرورة احترام الأحكام و القرارات القضائية”.

من جهته قال المحامي صبري الحو معلقا على ذات القرار “وداعا أيها القانون، فأنت جسد هامد بدون روح”.

وأردف الحو في تدوينة له بحسابه على الفيسبوك، “انتابني اليوم خوف وريبة شديدين، وباتا ملازمين لي، و سيظلان مصاحبان لي لبقية الوقت، ولا أسميها الحياة، لأنني لست على اطمئنان على هذا الحق أيضا”، مشيرا إلى أن “سبب هذا الخوف، هو عدم الاطمئنان على حقوقه، وحريته في كل تجلياتها، من أمن وصحة وسكينة، و تعليم و شغل و سكن و ملكية، و حرية الرأي والتعبير، وغيرها”.

وتابع الحو “قد زاد من شدة و تفاقم خوفي القرف الذي أصابنا، خذلان القضاء، الملاذ الذي كنا نعتقد أنه ضامن لأمننا القانوني والقضائي” مضيفا ” بيد أن قرار محكمة الإستئناف بتطوان اليوم في قضية الهيني نزع من قلبي وعقلي تلك الغشاوة، و سقط كل الأقنعة الوهمية، فأصبحت تائها من شدة الخوف من كل شي”.

وقال الحو في تدوينته “ذلك أن القاعدة القانونية، التي كنت أدافع على عدالتها أساسا، أو حسن تنفيذها وتطبيقها على عللها لم تسلم بذلك من الإنتهاك و الخرف، وسبيلهم في ذلك أقصر السبل، بسوء تأويلها، فوداعا أيها القانون، فأنت جسد ميت، لأن القاضي، الذي يفترض أن ينفث فيك الروح وتستمد منه الحياة لتحيا وتعيش ميت أصلاً..”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة