دقت نساء حي تراست ناقوس الخطر، بسبب تردي الخدمات بالمستوصف الصحي لتراست، خصوصا نقص التجهيزات والأطر الطبية بعد احالة جل الاطباء والممرضين على التقاعد.
اما العناصر التي أحيلت على الاجازة فحدث ولا حرج وفي نفس الوقت مما خلف استغرابا ودهولا للمرتفقين، فحجرة الفرز و قاعة التمريض خارجة الخدمة، والمواعيد بدون اجل محدد هو شعار الممرضين بالمستوصف.
وذكر مواطنون للجريدة، أن الامهات اللواتي يرغبن في تلقيح ابنائهن يلجن المستوصف عن طريق الكراج الخلفي، الذي تنبعت منه روائح كريهة ولا يتوفر على أدنى شروط التهوية والنظافة.
وما يلفت الانتباه هو تعجيل الخدمات لاصحاب النفوذ (واصحاب 20 درهم) قصد قضاء اغراضهم.
أما الطبقة الضعيفة فتوجه الى خارج المستوصف لاقتناء ابر المصل بدعوى عدم توفرها بالمستوصف.
ومن جهة أخرى، طالب شباب الحي من المسؤولين الإقليميين، تحمل مسؤوليتهم اتجاه هذا الوضع، وما يعرفه هذا المستوصف من ما تم اعتباره اختلالا في التسيير أمام غياب المراقبة، والذي تترجمه العديد من المشاكل، التي تحدث داخل هذا المستوصف، دون أن تتدخل الجهات المعنية أو دون علمها .
وناشد المواطنون ، من حميد الشنوري عامل إقليم انزكان ايت ملول ومندوب الصحة، والنواب البرلمانيين بالاقليم، بإيفاد لجنة مراقبة من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها ومن أجل الحفاظ على حقوق المواطنين.
بقلم : عبد الرحمان سناج
عذراً التعليقات مغلقة