على اثر المقال المنشور تحت عنوان: “العدالة والتنمية تخاطب شباب تافراوت تحت غطاء نشاط جمعوي ديني“قررت جمعية ادرار للتربية الرد على المقال بتنزيه الجمعية من اية علاقة بالعدالة و التنمية، في الوقت الذي ينسى فيه او يتناسى اصحاب الجمعية ان الكاتب المحلي لشبيبة الحزب و نائبه و عدد من الأعضاء الأخرين هم من يقفون وراء الشبيبة، و ان المحاضرون هم ايضا من العدالة و التنمية، و ان الدعم الذي تلقته الجمعية كان من الحزب، حيث اغدق المنظمون بالحاضرين على قلتهم بما لذ و طاب من الطعام و الشراب.
محاولة الشباب المشفوق عليهم و على حالهم يحاولون ان يجدو موطئ قدم في ادرار من اجل التوغل السياسي، و يحلمون بالتقرب من المواطنين بآستغلال الدين و الانشطة الخيرية، و الركوب على معاناة المواطنين و تصديق الاخبار التي ينسجونها عن منافسيهم السياسيين وبتوجيه اتهامات فارغة حول مصداقية و استقلالية جريدتنا. المشهود لها بكونها فضاء للحوار الحر ولمقارعة الحقائق و المشهود لها بالجرأة والشفافية.
عذراً التعليقات مغلقة