إنه دوارأوكليض الذي يبعد عن جماعة أفلاإغير ب30كلم .اليوم المغرب يتبرع بسخاء بمساعدات عاجلة لمهاجرين أفارقة طردتهم الجزائر . وبن كيران متأثر بما يحدث في سوريا من دمار مع أن الكثير من المواطنين يعانون في هذه الجبال من الجوع والبرد والمرض أكثر مما يعانيه السوريين والمهاجرون الأفارقة حيث يعرف هذا الدوار أعلى معدلات الفقروالبطالة مع غياب كلي للبنيات التحتية دون أن تتوفر جماعة أفلاإغير على أي مشروع هيكلي لهذا الدوارالذي لا تصله الخدمات الجماعية ويعتبرنقطة سوداء على مستوى التنمية البشرية
وإذا كانت التساقطات المطرية الإخيرة تبشربموسم فلاحي واعد فإن سكان هذه المنطقة يجدون أنفسهم في مواجهة قاسية وشرسة أمام هذه التساقطات التي تعزل المنطقة وتزيد من معاناة السكان لعدة أشهر بسبب إنسداد المعابر والطرق ويحرم السكان من المؤونة والتبضع ومن وصول الأطفال إلى الفصول الدراسية ،فضلا عن غلاء أثمان قنينة الغاز والزيت والسكر…جراء صعوبة الإمدادات ما يضرب في العمق القدرة الشرائية المنهكة أصلا لسكان هذه المناطق
هذا وإثر التساقطات المطرية الأخيرة تجددت كما هوالحال كل سنة معاناة سكان مناطق أوكليض تجفرت تكناتين تمقييت أيت الحاج ….(تجددت)مواجهتهم لفصول مؤلمة من قسوة الطبيعة التي يزيد من حدة تفاقمها واقع التهميش والعزلة الذي يطبع هذه المناطق التي لم تنل نصيبها من السياسات العمومية التنموية . وهم السكان داتهم الذين إرتبطوا بأرضهم رغم صعوبة العيش بين أحضانها ويعتزون بالإنتماء إليها وشكلو طيلة عقود بعد الإستقلال أخر إهتمامات السياسات العمومية
فبعد أزيد من خمسة عقود من الزمن لازال سكان هذه المناطق الجبلية المهمشة يراهنون على تدخل الدولة لفك العزلة عنهم لتحسين مستوى عيشهم وذالك بتعبيد الطرق والمسالك بالمناطق الوعرة لتسهيل وصول المواد الغدائية الأساسية وتمكين المرضى من الوصول إلى المركز الصحي بتفراوت
عذراً التعليقات مغلقة