وجه حميد شباط مدفعيته الخطابية، مرة اخرى إتجاه ما أسماه بـ”حزب التحكم”، وقال في تجمع خطابي، امس، ان الشعب المغربي، “اختار حزبين إسلاميين، في الانتخابات الاخيرة، هما حزب العدالة والتنمية والاستقلال، وان الشعب لم يصوت للاحزاب العلمانية”.
وقال شباط، موجها كلامه للذين يقفون خلف بلوكاج خروج الحكومة الثانية لبنكيران، إلى النور :”لو ان الحزب المعلوم جاء في المرتبة الاولى في انتخابات اكتوبر الماضي لستطاع تشكيل اغلبية في ثلاثة ايام، اذن نحن امام حرب صليبية على الاسلام والاحزاب التي تمثله”.
هذه الحدة، التي بدا شباط يتكلم بها ناتجة، حسب مراقبين، على محاولة عزله من قبل الاحرار، والذين يقفون خلف عرقلة ميلاد حكومة جديدة.
عذراً التعليقات مغلقة