في خطوة صادمة اهتزت لها مشاعر زملائه وعائلته، أقدم دركي برتبة “أجودان شاف”، قبيل منتصف ليلة أول أمس الأربعاء، على الانتحار حرقا، بعد إضرام النار في جسده قبل أن تتفحم جثته بالكامل ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب ما أوردت يومية “الأخبار” في عدد الجمعة، فإن المسؤول الدركي، الذي يتميز قيد حياته باستقرار أسري واجتماعي وبأخلاق عالية واحترافية كبيرة في الأداء، فاجأ الجميع قبل يومين بوضع حد لحياته، بعد سكب كمية كبيرة من البنزين على جسمه وإضرام النار فيه بالقرب من ثكنة شخمان وسط العاصمة الرباط، حيث يشتغل، معلنا وفاته بعد أن تفحمت جثته بالكامل في منظر صادم وغير مسبوق.
عذراً التعليقات مغلقة