عبد الاله بنكيران يعود للحديث على فضيحة “الكوبل الحكومي”

الوطن الأن30 يناير 2017آخر تحديث :
عبد الاله بنكيران يعود للحديث على فضيحة “الكوبل الحكومي”

بعد أزيد من سنة على ما سمي بفضيحة “الكوبل الحكومي”، على خلفية الكشف عن العلاقة الغرامية التي جمعت الوزيرين السابقين والقياديين بحزب “العدالة والتنمية” الحبيب الشوباني، وسمية بنخلدون، والذي انتهى بزواج الطرفين، أقر رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والأمين العام لذات الحزب المذكور، عبد الإله بنكيران بأن ، “توقيت هذه العلاقة لم يكن مناسبا”.

وقال بنكيران في جواب على سؤال طرحته عليه مجلة “الرجل” خلال حوار مطول معه، “من موقعي لا أنظر إلى الموضوع باعتباره فضيحة كما يُروج له، فالرجل أراد الزواج بسيدة مطلقة، فما هو المانع في ذلك؟. لكن استعجال الطرفين في الإقدام على الزواج باختيار فترة زمنية مع موعد الانتخابات، فهو توقيت ربما لم يكن مناسبا، لأننا كنا مستهدفين، وهو ما وفر فرصة لهؤلاء الخصوم محاولة النيل من الحزب والتشويش عليه والتهويل من مسألة جد عادية لا تلزمهم في شيء”.

وأضاف بنكيران “حين يكون الإنسان في موقع المسؤولية من إدارة الشأن العام، فإن بعض الخصوم لا يتوانون في النيل منه، ويعملون على ترويج الإشاعة أو النبش في حياته الخاصة، أو المبالغة في تأويل سلوك معين أو مبادرة تخص الحياة الشخصية، من قبيل مثلا شكل تعاطي بعض الناس مع زواج الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون”.

وكانت علاقة الشوباني وبنخلدون قد أثارت سجالا واسعا داخل المجتمع المغربي وانتقادا لما أقدم عليه الإثنان أو ما سمي بـ”الكوبل الحكومي”، إذ هناك من اعتبر أن الطرفين استغلاّ منصبهما الوزاري من أجل قضاء مأرب شخصية، وأن الشوابني كان سببا في تطليق بنخلدون من زوجها الأول وتشتيت أسرة، بالإضافة إلى استغبائه للمغاربة من خلال جعل يوم تاريخ ميلاد حبيبته سمية هو نفسه اليوم الوطني للمجتمع المدني.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة