بعد تكرار عمليات السرقة التي تشهدها تافراوت في الآونة الأخيرة، توسع نشاط أشخاص متخصصين في سرقة الرمال والأحجار في الأودية ليشمل أنابيب إسمنتية مخصصة لتصريف مياه الأمطار، والتي كانت مركونة جانب الطريق في مشروع تهيئة طريق أيت أوسيــــم الذي يربط دوار الموضع بأيت أوسيــم بمركز تافراوت.
وشهدت هذه السنوات الأخيرة عدة عمليات للسرقة في أملاك ساكنة أيت أوسيم خصوصاً الرمال والأحجار في الأودية الواقعة في تراب أيت أوسيــــم، وهذا ما يشكل خطورة بالغة على حياة سالكي الطريق المذكورة، وفق ما صرح به رئيس جمعية شباب أيت أوسيــــم للثقافة والتنمية، موضحاً أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنة تجاه هذه الأفعال الشنيعة.
وأضاف رئيس الجمعية أن لجنة مكونة من شباب المنطقة ستبدأ في القيام بجولات ميدانية خصوصاً في الليل في الطرق المذكور، كما فتحت تحقيقاً بغية الكشف عن مرتكبي هذه العمليات.
وأكد رئيس الجمعية ل تيفاوت بريس أن هذه اللجنة ستشدد من رقابتها لمواجهة هذه السرقات وتحديد هوية الأشخاص المتورطين وضبط مرتكبيها وتقديمهم للمصالح الأمنية، مؤكداً أهمية تعاون الساكنة مع السلطات الأمنية في الإبلاغ عن أي سارق أو تدوين رقم العربة أو الشاحنة التي يستخدمها، منتقدا أداء الجهات المعنية ذات العلاقة جراء ضعف الإجراءات إتجاه إستمرار ظاهرة السرقة.
وشدد نفس المتحدث على عدم التهاون مع من يقوم بشراء المواد المسروقة من أحجار ورمال من سارقيها بإعتبارهم شركاء في جريمة السرقة من خلال تشجيعهم على تكرار سرقاتهم لوجود منافذ تسويق لمسروقاتهم.
للتذكير فقد أشارت مصادر تيفاوت بريس أن قيمة الأنابيب الإسمنتية المسروقة تقدر بحوالي عشرة آلاف درهم.
عذراً التعليقات مغلقة